شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق (بيت النشر الإماراتي)

في خطوة تعكس توجه الدولة نحو ترسيخ مكانتها مركزًا ثقافيًا ومعرفيًا يسهم في تطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية وتعزيز الاستدامة الثقافية، إلى جانب دعم حضور الكتاب الإماراتي والعربي على الساحة الإقليمية والعالمية.

جاء إطلاق بيت النشر الإماراتي في مكتبة زايد في أم القيوين، حيث أكدت الكلمات التي أُلقيت خلال التأسيس هذا البيت يمثل إنجازًا وطنيًا يجسد رؤية دولة الإمارات في دعم الصناعات الإبداعية بوصفها ركيزة أساسية في الاقتصاد المعرفي، ويأتي استجابة للتحولات العالمية في مجالات النشر، وسعيًا لتطوير بيئة مستدامة تحفّز على الإبداع والإنتاج الأدبي والمعرفي، وتُسهم في إدماج المجتمع في العمل الثقافي حيث تم تأسيس بيت النشر الإماراتي في عام المجتمع.

كما شهد الإطلاق الإعلان عن الهوية الرسمية لبيت النشر الإماراتي، واستعراضًا لمسيرة التأسيس وأهداف المشروع المستقبلية التي تسعى إلى ترسيخ حضور النشر الإماراتي محليًا وعالميًا.

ويهدف بيت النشر الإماراتي إلى أن يكون مظلة تجمع الناشرين الإماراتيين وتعبّر عن صوت قطاع النشر في الدولة، من خلال بناء شراكات مع الجهات التعليمية والثقافية والإعلامية، ودعم الكتّاب والناشرين المحليين، وتمكينهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. كما يسعى إلى تقديم التوجيه والدعم للمؤسسات التعليمية والمكتبات والمراكز الثقافية في مجال النشر، بما يضمن تحقيق الاستدامة في مجال النشر وتطوير بيئته الإبداعية.

ويمثل بيت النشر الإماراتي خطوة نوعية في مسيرة الدولة نحو بناء منظومة معرفية متكاملة تُسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والنشر والإبداع.